خفقان القلب

هو زيادة في سرعة نبضات القلب مما يؤدي إلى إتساع الشرايين الطرفيه وإرتفاع درجة الحرارة وإنخفاض في ضغط الدم.

إن أسباب خفقان القلب (بدون بذل أي جهد) له إحتمالات:

1-وجود فقر دم( يجب عمل تحليل للدم للتأكد من ذلك).

2-إرتفاع أو إنخفاض ضغط الدم المفرط (يجب قياس ضغط الدم).

3-خلل أو مرض في الغدة الدرقية(ينبغي إجراء فحص دم خاص).

4-مشكلة في الصمام الميترالي.

5-نقص تروية القلب.

6-الفشل الرئوي المزمن.

7-الربو الشعبي



أنصح بـ:

1-عدم الإسراف في تناول المنبهات كالشاي والقهوة (مهم جدا)

2-عدم إستنشاق رائحة الدخان.

3-المحافظة على الاسترخاء وهدوء الأعصاب والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق.

4-الاهتمام بالجهاز الهضمي حيث إن عسر الهضم وغازات الأمعاء قد تكون (أيضا) سببا لحدوث مثل هذه الحالة.

5- انتظام النوم واخذ قسط كافى منه والبعد عن الاجهاد الشديد وممارسة باقى الحياة بشكل طبيعى.
إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

تصلب الشرايين



تصلب الشرايين أو التصلب العصيدي هي عملية تتراكم بموجبها مواد دهنية وشحمية على جدران الشرايين مسببة تضيقها،
وهذا التضيق الذي يصيب الشرايين يحدّ من تدفق الدم والأكسجين نحو أنسجة الجسم.
وهو يمكن أن يؤثر في شرايين أي جزء من الجسم، وتكون أكثر حالاته خطورة عندما يسدّ شرايين القلب أو الشرايين التي تغذي الدماغ.
وغالبآ ما يكون هذا المرض بدون أعراض( ويمكن أن تكون النوبة القلبية أولى إشارته) لذا من المهم معرفة العوامل المهددة والقيام بكل ما يمكن من أجل تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين أو أية حالات مرافقة له.
تتألف اللويحات التي تترسب على جدران الشرايين من خليط من الكوليسترول والخلايا العضلية الميتة والأنسجة الليفية وكتل من الصفائح والكالسيوم أحيانآ.

لايوجد شريان آمن:

يمكن لتصلب الشرايين أن يصيب أي جزء من الجسم وقد يؤثر في :-

- القلب ، مسببآ مرض القلب (من السهل إنسداد الاوعية الإكليلية).
- الدماغ ، مسببآ السكتة الدماغية.
- الساقين ، مسببآ ضعف الدوران أو حتى الغنغرينا.
- الأمعاء ، مسببآ موت أجزاء منها.
عوامل الخطر لتصلب الشرايين:

1- عوامل المصادفة:

وهي العوامل غير القابلة للتعديل ، وتتضمن هذه العوامل ما يلي:-

- السنّ: كلما تقدّم بك العمر ، زاد خطر تعرضك لهذه الحالة.
- العِرق : أظهرت الدراسات أن بعض المجموعات الإثنية أكثر عرضة من غيرها للإصابة بتصلب الشرايين.
- الوراثة الجينية: تلعب دورآ في صحة المنظومة القلبية الوعائية، وغالبآ مايسري تصلب الشرايين في العائلات ،
كما أن الحالة المتوارثة المعروفة بفرط شحميات الدم Hyperlipidaemia التي تسبب ظهور مستويات عالية للدهون في الدم، تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
- الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين من النساء، فإنتاج الإستروجين على ما يبدو يحمي النساء من تشكل العصيدة.
لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الحماية تستمر بعد إنقطاع الطمث عند من يخضعن لمعالجة الهرمونية البديلة، وتصبح فرص التعرض للمرض عند النساء مساوية للرجال عندما تتوقف أجسامهن عن إنتاج الاستروجين.
- داء السكري: يكون الناس الذين يعانون من الداء السكري عرضة لدرجة كبيرة للإصابة بمرض تصلب الشرايين لأنه يمكن أن يترافق مع إرتفاع مستويات الكولستيرول، وفي الداء السكري تتشكل اللويحات الدهنية بسرعة أكبر، ويساعد التحكم بمستويات الغلوكوز في تقليل الخطر، لكن من المهم جدآ أيضآ التحكم بالعوامل الأخرى مثل ضغط الدم المرتفع وإرتفاع الكولستيرول في الدم.
2- عوامل الإختيار:-

وهي العوامل التي يمكنك التحكم فيها وتحسينها، وتتضمن هذه العوامل ما يلي:-

- التدخين: يحفّز تدخين السجائر تشكّل العصيدة داخل الشرايين.
- إرتفاع ضغط الدم: يزيد فرط ضغط الدم من مخاطر تصلب الشرايين.
- إرتفاع مستويات الكولستيرول في الدم (تدل الدراسات الحديثة على أن المستويات العالية للكولستيرول في الدم يزيد من خطر تصلب الشرايين).
- البدانة: لفرط التوزن إرتباط مباشر بكل من ضعف صحة القلب والأوعية بوجه عام وبالأخطار المتزايدة لتصلب الشرايين.
- الكسل: تقلل التمارين الرياضية المنتظمة من مخاطر تصلب الشرايين، ومن الخطأ الإعتقاد بأنك صغير السن لكي تقلق بشأن تصلب الشرايين، فقد يحدث قبل سنين على أعراضه، وتبدأ العلامة الأولى بالظهور في سن المراهقة ، أو حتى في سن الطفولة ، لذلك كلما أبكرت في إدخال التغييرات كان ذلك أفضل.
الفحوصات الطبية والوقاية من تصلب الشرايين:-

- البحث في عوامل الخطر وإدخال ما يمكنك من تغييرات على نمط حياتك.
- إختبار الكولستيرول عن طريق أخذ عينة من دمك لتحليلها في المختبر.
- فحص مستوى البروتين الشحمي المرتفع الكثافة HDL وكذلك مستوى البروتين المنخفض الكثافة LDL وحسبما هو معروف يوفر النوع الأول بعض الحماية من المرض الشرياني بعكس النوع الثاني.
- لخفض مستوى الكولستيرول ينصح بـ:
أ- تناول الكثير من الفاكهة والخضر والطازجة.
ب- تقليل تناول الدهون الحيوانية مثل الحليب الكامل الدسم والأجبان والبيض واللحوم الحمراء.
ت - تناول عقاقير تخفيض الكولستيرول(لمن يعاني من إرتفاع الكولستيرول في الدم) والتي أثبتت الدراسات أنها تقلل من الأخطار الطويلة الأمد لمرض القلب.

كيف يحدث تصلب الشرايين؟

1- قد تبدأ العملية الكامنة لتصلب الشرايين حتى قبل الولادة،
ينشأ توضّع صغير جدآ، أو لويحة مكوّنة من الدهن أساسآ، على الجانب الداخلي لجدار وعاء دموي.

2- تنمو هذه اللويحة مع مرور السنين،
وتتراكم على جدار الشريان مخفضّة جريان الدم.
إذا إنخفض جريان الدم في شرايين الساقين مثلا، سيشعر المصاب بألم عند المشي، يعرف بالعرج.

3- مع تزايد تراكم اللويحات، قد يحدث إنشطار أو تمزق فيها، وفي حال حدوث ذلك، يكوّن الجسم خثرة على اللويحة.
ويمكن لهذه الخثرة أو الجلطة على اللويحة أن تسدّ الوعاء الدموي بشكل دائم مما يحرم النسيج من الأكسجين الضروري له.



معلومات أخرى متعلقة بتصلب الشرايين:

أمهات الدم Aneurysms

من النتائج الأخرى لتصلب الشرايين ضعف جدار الوعاء الدموي الناتج عن الترسبات الدهنية.
يمكن لبقعة ضعيفة في الجدار أن تنتفخ وتشكّل مايعرف بإسم " ام الدم "، وغالبآ ما تصيب امهات الدم شريان الأبهر، خصوصآ عند مروره في منطقة البطن.
ومع تزايد حجم أم الدم يزداد إحتمال إنفجارها، الأمر الذي قد يؤدي إلى فقد كبير ومفاجيء للدم، وغالبآ ما يكون مميتآ.
وعادة يتم إكتشاف أم الدم الأبهرية صدفة عندما يفحص الطبيب بطنك أو عندما يجري فحصآ لسبب آخر.
وفي حال إكتشافها يمكن معالجتها بالطرق الجراحية، وتعتبر هذه العملية من العمليات الكبرى، ولكن نسبة نجاحها مرتفعة.
أحيانآ تزف ام الدم قبل إنفجارها ، مسببة ألمآ حادآ ومفاجئآ في الظهر يمتد إلى الفخذين ، وفي هذه الحالة يسعى الجراحون إلى إصلاح أم الدم قبل إنفجارها ويمنعون بالتالي حدوث تمزقات جديدة فيها.


مرض الأوعية المحيطية:

إذا تشكلت الرواسب الدهنية للتصلب الصعيدي في الشرايين التي تنقل الدم إلى الساقين (وغالبآ في شرايين الحوض والشريان الذي يعلو الركبة مباشرة) فهي ستسبّب تشنجآ في عضلات الساق وألمآ وجهدآ،
وعادة ما يظهر الألم في عضلة ربلة الساق (بطة الرجل) ثم يزول عند الراحة.
ويصف الأطباء هذه الحالة بالعرج المتقطع.
وعندما يزداد الإنسداد سوءآ ينبغي القيام ببعض التمارين لتخفيف الألم، لكن الألم قد يستمر حتى عند الراحة، وفي هذه الحالة تصل إلى الساق كمية من الدم بالكاد تكفي لبقائها، وهي إذا ما تركت بدون علاج تصاب بالغنغرينا، ما قد يستوجب بترها.
وكما هو الحال في كل تاثيرات تصلب الشرايين، يمكنك أن تساعد نفسك في منع تفاقم الحالة بالإقلاع عن التدخين وممارسة الرياضة بإنتظام، فالرياضة تمنع العرج من التفاقم بل إنها تحسّّّنه في كثير من الحالات، لكن إذا كانت الحالة حرجة جدآ فسيقوم الجراحون بإجراء مجازة للوعاء المسدود بإستخدام وريد يّؤخذ من المريض نفسه أو بواسطة شريان صناعي.

إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

تشخيص الم الصدر

إن الم الصدر قد تسببه حالات كثيرة تتراوح شدتها من ضيق بسيط إلى تهديد لحياة المريض.
وحالات القلب والرئة هي أكثر الاسباب خطورة.
وكثيرآ ما يكون اشد انواع الالم نذيرآ بالخطر مسببآ لمجرد ضيق لا يعتبره المريض ألمآ وإنما ضيق أو ضغط أو شعور بالتمزق.
الام الصدر التي تسببها اضطرابات الجهاز الهضمي والعضلات والعظام أو الاعصاب شائعة أيضآ ، ولكنها لا تتسم بالخظورة.

فيما يلي نسرد لك جميع احتمالات الم الصدر:


الاعراض
الاحتمالات

وهنا يكون الالم شديد ، مبرح ، ويعتصر الصدر أو ضاغط ومصحوب بالاعراض التالية:
الم أو تنميل بالفك أو العنق أو الذراعين + قصر النفس + دوار أو عرق
ويستمر الالم بعد الراحة لمدة 20 دقيقة.
النوبة القلبية / حالات الانورسما

وهنا يكون الالم شديد ، مبرح ، ويعتصر الصدر أو ضاغط ومصحوب بالاعراض التالية:
الم أو تنميل بالفك أو العنق أو الذراعين + قصر النفس + دوار أو عرق
ويحدث الالم مع بذل مجهود.

الذبحة الصدرية
حيث يصاب المريض بضيق تنفس ويسوء الم الصدر عند أخذ نفس عميق
وقد يحدث عندما تكون ملازمآ للفراش أو الجلوس لعدة ساعات في السيارة أو الطائرة أو المطار.

القذائف الرئوية
حيث يصاب المريض بضيق تنفس ويسوء الم الصدر عند أخذ نفس عميق ، ويكون مصابآ بسعال وحمى.

وقد يكون البلغم أصفر أو أخضر

عدوى صدرية /الالتهاب الشعبي الحاد(النزلة الشعبية)/ الالتهاب الرئوي/شد بعضلة الصدر
حيث يصاب المريض بضيق تنفس ويسوء الم الصدر عند أخذ نفس عميق.
انكماش رئوي ،الاسترواح الصدري

حيث يشعر المريض بحرقان ويزداد الالم عند الرقاد ، ويصاحبه ايضآ تجشؤ وانتفاخ.
حرقة الفؤاد / مرض الارتجاع المعدي المريئي / الفتق الثغري/ التهاب التامور

إذا أصبت مؤخرآ بسعال شديد أو إصابة بالصدر أو اجريت جراحة بالصدر +كان الالم مقصورآ على جانب واحد من الصدر.

شد عضلي / ضلع مكسور
إذا كان الالم مقصورآ على جانب واحد من الصدر+كان جلدك مصاب بحكة أو حرقان في موقع الالم وكان هناك فقاقيع فوق جلد صدرك.
عدوى عصبية ، القوباء المنطقية


إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

الوقاية من أمراض القلب

إن اول استراتيجية في الوقاية من أمراض القلب هي أن تقلل فرص إصابتك بمرض الشرايين التاجية قدر استطاعتك، وفيما يلي نظرة شاملة لعوامل الخطورة الشديدة المعروفة، وما يمكنك فعله لمجابهتها.

التدخين

إن التدخين يزيد قابليتك للإصابة بمرض الشرايين التاجية بمقدار يزيد عن الضعف ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بمرض الشرايين التاجية بمقدار يزيد عن الضعف ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بمقدار يصل الى ست مرات.
والتدخين يمكن أن يكون مرتبطاً بشكل مباشر ب 20% من الوفيات الناتجة عن مرض الشرايين التاجية، وكل سيجارة تدخنها تزيد من هذا الخطر الذي يتههدك، والحل الوحيد هو الاقلاع عن التدخين، فدرجة الخطر تقل سريعاً بعد الانقطاع عن التدخين وتعود الى نفس مستواها _ تقريباً_ لدى غير المدخنين في خلال ثلاث سنوات


مستوى الكوليسترول المرتفع 

كلما ارتفع مستوى الكوليسترول في دمك، زاد خطر إصابتك بمرض مرتفع فإن خطر إصابتك بمرض الشرايين التاجية ينخفض بنسبة 2% الى 3% لكل نسبة 1% تستطيع أن تخفضها من الكوليسترول في دمك.
وأول خطوة في خفض مستوى الكوليسترول في دمك هي ان تتناول طعاماً منخفض الدهون بالإقلال من الأطعمة حيوانية المصدر، إن طبيبك سوف يخبرك بالمستوى المنخفض الذي يجب أن تصل إليه، وما إذا كان تناولك للعقاقير المخفضة للكوليسترول مفيداً لحالتك.


ضغط الدم المرتفع

كلما ارتفع ضغط دمك، زاد خطر إصابتك بمرض الشرايين التاجية، إن خفض ضغط دمك المرتفع يحميك من الاصابة بهذا المرض، كما يعطيك ايضاً حماية إضافية من الاصابة بالسكتات المخية.


الخمول الجسماني

إن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تخفض خطر إصابتك بالنوبة القلبية بمقدار يتراوح بين الثلث الى النصف، وإذا كنت قد بقيت في حالة خمول بدني لمدة طويلة، وكنت زائد الوزن وبديناً، فاستشر طبيبك أولاً قبل أن تبدأ أي برنامج رياضي.


السمنة

إن زيادة الوزن بنسبة تزيد عن 20% فوق الوزن المثالي تفتح الباب أمام عدد من عوامل الخطورة الأخرى المسببة لمرض الشرايين التاجية، وتشمل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر وارتفاع مستويات دهنيات الدم ونمط الحياة الخاملية.


مرض السكر

إن مريض السكر يكون أكثر عرضة بمقدار ثلاثة الى سبعة أضعاف للوفاة بسبب المرض القلبي الوعائي، إن اتباع أسلوب مكثف للسيطرة على مرض السكر وغيره من عوامل الخطورة قد يقلل احتمالات الإصابة بالمضاعفات القلبية الوعائية.


النوع ( ذكر / أنثى )

بعض الناس يعتقد خطأ ان مرض الشرايين التاجية يصيب الرجال فقط إذ ان النساء في مرحلة الخصوبة ( اي اللاتي يحضن ) يكن في حماية الى حد ما، ربما بسبب ان لديهن مستويات أعلى من هرمون الاستروجين الانثوي في الدم، ومع ذلك فبعد سن انقطاع الحيض فإن خطورة إصابة المرأة بمرض الشرايين التاجية أكثر من أية حالة أخرى، بل أكثر كثيراً ممن يتوفين بسبب سرطان الثدي وسرطان الرئة معاً.
ويمكن ان تكون أعراض مرض الشرايين التاجية أكثر صعوبة في التعرف عليها في النساء، وعندما يتم تشخيص هذا المرض في امرأة لأول مرة، فإن المرض يميل لأن يكون أكثر شدة مما لو كان قد تم تشخيصه في الرجل، كما ان النساء يكن أقل قابلية للحياة والاستمرار بعد الاصابة بنوبات قلبية عن الرجال.


الأسبرين

بالنسبة للرجال فوق سن الخمسين ثمة دليل معقول على ان تناول الاسبرين بتركيز عادي (325 مجم) يوماً بعد يوم، أو تناول 81 مجم من الاسبرين يومياً يقلل قابلية الإصابة بمرض الشرايين التاجية، أما في النساء فالدليل على فائدة الاسبرين أقل وضوحاً وأثراً.
ومن جانب آخر فالاسبرين يمكن ان يسبب آثاراً جانبية، تشمل النزيف، لذا فاستشر طبيبك قبل أن تبدأ في الاستخدام المستمر للأسبرين.


الإفراط في معاقرة الخمر

ثبت بالتجربة أن تعاطي الخمور خاصة عند الافراط فيها يزيد خطر الاصابة بمرض الشرايين التاجية في الرجال والنساء على السواء، وفوق هذا فإن شرب الكحوليات يزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي.


ارتفاع مستوى الهوموسيستيين

إن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من تلك المادة الطبيعية في دمائهم قد تكون لديهم بالتالي قابلية أعلى للإصابة بمرض الشرايين التاجية، ويمكن قياس مستوى الهوموسيستيين في الدم باختبار الدم، ويمكن ان يرث الانسان الميل لوجود مستوى مرتفع من الهوموسيستيين في الدم ( كصفة وراثية )، ولكن يبدو ان السبب في معظم الناس الذين لديهم مستويات مرتفعة ( بدرجة متوسطة ) من الهوموسيستيين هو وجود نقص غذائي في حمض الفوليك ( الفولات) وفيتاميني "ب6" و "ب12".
ولا يوجد اتفاق حتى الآن بين الاطباء عما إذا كان من الواجب على الناس عامة او على الأشخاص الذين يعانون من مرض الشرايين التاجية خاصة ان يطلبوا قياس مستوى الهوموسيستيين لديهم، وبالنسبة للأشخاص ذوي المستويات المرتفعة من الهوموسيستيين فلا يوجد دليل على أن خفض مستواه يكون مفيداً لهم، ومع ذلك فمن الحكمة ان يتناولوا أقراص حمض الفوليك ( 400 ميكروجرام) وفيتامين "ب6" (100غرام) وفيتامين "ب12" ( 100جرام) خاصة لمن كان أحد والديهم أو احد أبنائهم قد أصيب بمرض الشرايين التاجية قبل سن الخامسة والخمسين.


مستوى الجلسريدات الثلاثية المرتفع 

إن وجود مستوى مرتفع من هذا الدهن _ خاصة مع وجود مستوى منخفض من البروتين الدهني مرتفع الكثافة HDL في الدم _يبدو انه إرهاص بالإصابة بمرض قلبي، رغم انه ليس بنفس القوة مثل ارتفاع مستوى الكوليسترول. ومن الافضل تحديد مستوى الجلسريدات الثلاثية عن طريق الصوم لمدة 12ساعة قبل إجراء اختبار الدم.
والخطوات الرئيسية في خفض مستوى الجلسريدات الثلاثية المرتفع هي الحد من كمية السكر والنشويات المكررة في طعامك، أن تنقص وزنك إذا كنت بديناً، أن تتجنب شرب الخمور، وتسيطر على مرض السكر.


العدوى

ثمة ميكروب يسمى الكلاميديا الرئوية Chlamydia Pneumoniae يعد سبباً شائعاً للالتهاب الرئوي والالتهاب الشعبي وحالات عدوى الحلق والجيوب الأنفية، وهو يمكن أن يسبب حالة عدوى لبطانة الشرايين، وتشير الدراسات الى ان هذه العدوى يمكن ان تكون خطوة أولى ذات أهمية في حدوث حالة التصلب العصيدي للشرايين ( في بعض الاشخاص على الاقل).
هذا ولم يثبت ان إجراء اختبار لهذه العدوى أوإعطاء علاجات بالمضادات الحيوية في حالة وجود العدوى تكون له فائدة في منع حدوث التصلب العصيدي، ومع ذلك فهذا الاحتمال لا زال قيد الدراسة والبحث.
إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

السمنة و امراض القلب

تعريف السمنة
السمنة تعني تجمع الدهنيات والشحميات في مخازنها في الجسم ، نتيجة للخلل او الاضطراب في ضبط مسار تبادل المواد الشحمية ، اي اختلال تنظيمها الذي يؤدي في نهاية المطاف ، الى زيادة الوزن والاختلال في وظائف الاعضاء والاجهزة المتعددة في الجسم .
وبمعنى آخر ، تعني البدانة ازدياد وزن الشخص فوق الحد الطبيعي وذلك على حساب التطور الزائد للأنسجة الدهنية ، خاصة ً في الطبقة ما تحت الجلد .
يمكن ان تكون البدانة مرضاً مستقلاً قائماً بذاته .
وقد تشكل عارضاً لأمراض أخرى ، مثل أمراض الجهاز العصبي والغدد الصمّ .

نسبة الانتشار
تبلغ نسبة السمنة ، اي زيادة الوزن : 10-30% بشكل عام ، فيما تبلغ عند الرجال من 20-30% ، وعند النساء 30-50% .

المسببات (اسباب السمنة )
عند 80-90% من المرضى ، تنتج البدانة عن ازدياد الشهية الى الطعام .
كذلك يزداد الوزن ، عند عدم القيام بالحركات والرياضة والبقاء لفترة طويلة في المنزل دون القيام بالنزهات والرحلات .

ومن الاسباب الاخرى المؤدية الى السمنة نذكر
1. مرض السكري .
2. نقرس القدم ( داء الملوك ) او مرض النقرس .
3. الكحول .
4. التوتر العصبي .
5. إتلاف مركز الشهية العصبي ، نتيجةً لوجود اورام في منطقة " ما تحت المهاد " ، والغدة النخامية وغيرها .
6. العامل الوراثي والعائلي ، ذو أهمية قصوى في نشوء المرض .

يقسّم بعض الاطباء الأسباب المؤدية الى حصول داء السمنة الى عاملين اساسين 

1. العامل الداخلي :
يتعلق باختلال واضطراب التوازن في عملية تبادل ( أيض او استقلاب ) المواد الدهنية ( الشحمية ) ، بتكوين الجسم والوراثة وأمراض الجهاز العصبي والغدد الصماء ، كالغدة الدرقية والبنكرياس والغدد التناسلية .

2. العامل الخارجي :
يتعلق بنوعية الغذاء وطاقته الحرارية ، إذ إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الطاقوية، مثل النشويات والدهنيات والكحول ، وكذلك ، قلة الحركة والجهد وعدم القيام بالنشاطات الرياضية والفيزيائية ، تساعد – جميعها – على زيادة الوزن . وغالباً ، يلعب العاملان الداخلي والخارجي ، دورهما المسبب للسمنة على السواء .

درجات البدانة
درجات تطور هذا الداء ، تحدد حسب ارتفاع نسبة الوزن فوق الحد العادي ( الطبيعي ) :
نميز وجود أربع درجات للبدانة هي التالية :
1. الدرجة الأولى : يزداد وزن الجسم بنسبة 10 (11)%- 29 (30)% .
2. الدرجة الثانية : يزداد وزن الجسم بنسبة تتراوح من 30% الى 49 (50)%.
3. الدرجة الثالثة : يزداد الوزن 50-100%.
4. الدرجة الرابعة : يزداد وزن الجسم أكثر من 100%.

المضاعفات والتفاعلات ( مخاطر البدانة )
نذكر فيما يلي أبرز التعقيدات الناجمة عن مرض السمنة وهي : 
• تصلب الشرايين .
• ارتفاع ضغط الدم الشرياني .
• القلب الشحمي او الدهني ( المُخترق بالدهون ) .
• انعدام التعويض القلبي .
• الاحتشاء القلبي .
• القصور القلبي واعتلال القلب .
• فقر الدم الموضعي ( الإفقار الدموي أو غياب الدم الموضعي ) .
• التسّرب الدهني الى الكبد وتشمّعه .
• أمراض المفاصل ( تدهور حالة المفاصل ) .
• ارتفاع مقدار ( مستوى ) ثلاثيّ الغليسيريد والكوليسترول وغيرها من الدهنيات في الدم .
• مرض الحصى الكلوي والحصى في المرارة .
• السكري ( ارتفاع معدل السكر في الدم ) غير المعتمد على الأنسولين .
• داء النقرس .
• اضطراب الدورة الشهرية .
• العقم .
• التهاب المسالك التنفسية .
• الأزمة ( النوبة ) القلبية ( الذبحة ) .
• ضيق في التنفس ( مشاكل تنفسية ) .
• الإزرقاق .
• التورم .
• الإمساك .
• التعب والإرهاق .
• ألم مزمن في أسفل الظهر ... الخ 

الوقاية
تكمن في اتباع نظام غذائي ( ريجيم ) يضبط عملية التغذية ، بما يتناسب مع حاجات الجسم من الطاقة . المطلوب ، الإكثار من الحركة والقيام بالتمارين الرياضية والسباحة والنزهات .

كما يجب التقليل من استهلاك الكحول والمآكل الحارة والسكريات .

المعالجة
نوجز علاج السمنة بالمحاورة التالية :
1. الأدوية المنحّفة .
2. عقاقير لمعالجة المضاعفات .
3. الريجيم الغذائي العلاجي .
4. الرياضة .
5. الإبر الصينية ( لا إثبات علمي واضح لمفعولها حتى اليوم ) .
6. الجراحة ( شفط الدهون ) . 
إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

قسطرة القلب



ما هي قسطرة القلب؟

هي إدخال أنبوب صغير يسمى بالقسطرة داخل حجرة القلب أو أوعيته (الشرايين التاجيه) من خلال عمل ثقب بواسطة إبره فى وعاء دموى إما فى منطقة معصم اليد أو الرقبة أو الفخذ و هو الأكثر أستخداماً. ويوضع فى هذا الثقب أنبوب لأدخال القسطرة و بعد وضع الأنبوب يتم وأدخال سلك إرشادى معدني من خلال الأنبوب ليشق طريقه بحذر للوعاء الدموى فى منطقة القلب التى تتطلب التشخيص أو العلاج والذى يُجسد مرئياً بواسطة الأشعة السينية المتواصله (المنظار الوميضى)، ويعد ذلك ندخل القسطره لتشق طريقها بواسطة السلك الإرشادى حتى تصل إلى المكان المطلوب و يتم بعد ذلك أجراء المطلوب من عمليه القسطرة حسب حاجة المريض وفور الانتهاء من الإجراءات الضرورية يتم إخراج القسطرة ثم السلك الإرشادى. وبعد الأنتهاء من عملية القسطرة و أزاله القسطرة و أنبوب إدخال القسطرة يتم الضغط لبضعة دقائق بضمادة نظيفة على الجرح لإيقاف النزيف ويوضع بعدها ضماد على المنطقة و يمنع المريض من تحريك منطقة القسطرة أو الحركة حسب مكان أنبوب القسطرة.والقسطرة القلبية أو قسطرة القلب هو المصطلح العام لمجموعة من الإجراءات التى يتم عملها باستخدام هذه الطريقة منها ما هو تشخيصي أستكشافي و منها ما هو علاجي ، فبمجرد وضعها يتم عمل العديد من العمليات حسب حاجة المريض والتى تنقسم في مجملها إلى قسمين رئيسين:
  1. القسطرة التشخيصية (Diagnostic).
  2. القسطرة العلاجية (Intervention).



صورة توضح ادخال القسطرة و أنبوب الأدخل الى شريان تاجي


ماهي القسطرة التشخيصيه؟
هي عبارة عن أجراء تشخيصي لمعرفة المشكلة القلبية عن قرب و إتخاذ القرار الأمثل لعلاج هذة المشكله ومن انواعها:
  • قسطرة تصوير الشرايين التاجية: وهي عبارة عن حقن صبغة طبيه في الشرايين التاجية و تصويرة تحت الاشعة السينيه بدقه عالية لمعرفة أماكن التضيق و الأنسدادات فيها.
  • قسطرة البطين الأيسر: وهي عبارة عن ضخ صبغه قي البطين الأيسر بسرعة عالية في وقت قصير لتصوير حركة البطين و قوة ضخه للدم .
  • قسطرة توسيع و فتح الشرايين: وهي عبارة عن قسطرة علاجية لفتح و توسيع التضيقات في الشرايين التاجية للقلب بواسطة بلونات صغيره و دعمات معدنية دقيقة جداً و صغيره توضع في المكان المتضيق لتحافظ على تدفق الدم لعضلة القلب بالكمية المطلوبه و الكافيه.
  • قسطرة كهربائية القلب EPS : وهي أجراء تشخيصي يتم فيه ادخال قسطرة كهربائية إلى الجهه اليمنى منالقلب وذلك بهدف قياس تخطيط القلب من داخل القلب و عن قرب و قياس الذبذبات الكهربائية الصادرة عن نظام كهربائية القلب والتي تمكننا من أكتشاف أي كهربائية زائدة في القلب والتي تكون سبب في تولد خفقان القلب.
  • قسطرة الكي الحراري للقلب: و هي أجراء علاجي يتم فيه أدخال قسطرة كهربائية تحتوي على رأس معدني صغير جداً يقوم بكي الأماكن التي تسبب الكهربائية الزائده في القلب.

صورة توضح أجراء توسيع و وضع دعامه معدنيه لفتح شريان تاجي
هل القسطرة فقط للكبار؟
يوجد العديد من أنواع عمليات القسطرة التشخيصية و العلاجية كم يوجد أنواع قسطرة خاصة بالأطفال و هي مختلفة تماماً عن الكبار حيث أن من ييحتاجها هي الحالات التي تعاني من عيوب خلقية أما للتشخيص أو للعلاج و من الأمثله علي قسطرة الأطفال:
  • قسطرة سد ثقب في القلب و هي أجراء علاجي يستخدم لسد الثقوب القلبية البطينيه أو الأذيينيه ASD - VSD.
  • قسطرة قياس الضغط الرئوي و تستخدم لقياس الضغط في الشريان الرئوي و يعتبر أجراء تشخيصي.
  • قسطرة لتصوير التضيقات في الشراين و الصمامات و الفتحات القلبيه و هي تستخدم لتشخيص العيوب الخلقيه و حدتها و تحديد الحل الأمثل لها حسب درجة الحده.
متى نحتاج القسطرة ؟
  • لمعرفة ما إذا كان الشخص مصاب بأمراض الشرايين التاجية.
  • لمعرفة مدى الاحتياج إلى جراحة أو أى إجراء آخر لتوسيع الأوعية الدموية المسدودة.
  • لعلاج أمراض الشرايين التاجية بتوسيع الأوعية الدموية.
  • يتم اللجوء إليها عند ظهور أعراض انسداد الأوعية الدموية أو أعراض أمراض الشرايين التاجية.
  • عند طلب الطبيب المعالج بضرورة إجرائها للشك فى وجود انسداد والاحتياج للعلاج سواء بدعامة أو تقويم للأوعية، أو جراحة تحويلية.
  • لتقييم أية أعراض محتملة الحدوث للإصابة بأمراض الشرايين التاجية.
  • تقييم وظيفة الضخ للقلب وقياس الضغط بداخله وبداخل الأوعية الدموية.
  • لتحديد ما إذا كانت هناك عيوب خلقية فى القلب وتقييم درجتها، وفى بعض الأحيان قد تُستخدم القسطرة لتصحيح هذا العيب.
  • تقييم التدفق الدموى من خلال القلب بعد إجراء جراحة.
  • لتحديد ما إذا كان هناك مرض ما فى صمامات القلب، ولمعرفة مدى الاحتياج لإجراء الجراحة.
  • من أجل أخذ عينات من أنسجة القلب.
القسطرة و الأزمة القلبية (الجلطة):

يتم عمل قسطرة القلب فى الحالات الطارئة من الأزمات القلبية لأنها هنا تكون بمثابة العلاج الفورى لحماية عضلة القلب من التلف و موت الخلايا فيها حيث يتم إدخال القسطرة فى الشريان التاجى المسدود ويكون بداخلها بالون يمتلاْ بالهواء لفتح الجزء المسدود فى الشريان ووضع دعامه معدنيه، وفى بعض الحالات الأخرى من الإصابة بالجلطات الدموية قد تحقن من خلالها أدوية لإذابة التجلطات الدموية مثل (Streptokinase) وإعادة التدفق الدموى فى الشريان.

صورة لشريان تاجي قبل وبعد عملية القسطرة و وضع دعامة معدنيه
كيفية تحضير المريض :

يتوجب اتخاذ التدابير التالية قبل إجراء القسطرة :


1.الالتزام بنظام (NPO )اي عدم تناول الطعام و الشراب بعد منتصف الليل .

2.إجراء فحوصات الدم مثل : الصفائح وقت الترومبين (PT, PTT).

3.التوقف عن إعطاء مسيّلات الدم قبل ساعتين على الاقل من العملية .

4.تقديم شرح موجز للمريض عمّا سيُجرى له .

5.يتراوح وقت ( مدة ) العملية من ساعتين الى اربع ساعات .

6.عدم الحركة أثناء العملية : تكون وضعية المريض في الوضع المسمى : Supine Position .

7.قد يشعر المريض بخفقان في القلب ، خصوصاً عند دخول القسطرة الى البطين الايسر او قد يشعر بسخونة و صداع خاصة عند حقن المادة الصبغيه .

8.التخفيف من قلب المريض و اضطرابه عبر إعطاء ادوية مهدئة مثل الفاليوم عند المساء لمساعدته على النوم و الراحة .

9.حلق الشعر في موضع ( مكان ) دخول القسطرة إذا طُلب ذلك. 

10.إعطاء موسّعات للاوردة و الشرايين إذا طُلب ذلك .

11.تُجرى عملية القسطرة في مكان خاص يدعى مختبر القلب .

العناية بالمريض بعد القسطرة :

اهم إجراءات العناية بعد القيام بالقسطرة هي :


1.إبقاء المريض في راحة تامة في السرير .

2.مراقبة مكان دخول القسطرة ، لوجود إمكانية حصول نزيف او تجمع دموي .

3.جسّ النبض في اسفل الطرف لموضع دخول القسطرة .

4.جس ّ حرارة الطرف .

5.الابلاغ عن اية اعراض مثل : التنميل ، عدم القدرة على تحريك اصابع الطرف .

6.مراقبة العلامات الحياتية كل ربع ساعة ثم كل ساعتين ( الضغط ، النبض ، التنفس).

7.اكتشاف اي اضطراب ( خلل ) في دقات القلب و معالجته .

8.تثبيت الطرف وعدم تحريكه كثيراً لتلافي حدوث نزف . 




مقالة أخرى
تمييل القلب ، قسطرة القلب ( القثطرة ، القسطرة ، الميل )
Catheterisation Cardiaque , Cardiac Catheterization



ماذا نعني بالتمييل ؟

تمييل القلب عبارة عن إدخال قثطار Catheter الى القلب عبر شريان او وريد طرفي ، حيث يُعمد الى حقن مادة ظليلية Contrast من اجل تلوين فجوات القلب و الشرايين الاكليلية ( التاجية )
Angiographie { Coronary Angiography . coronaire }
لتمييل البطين الايسر و بالتالي الشرايين الإكليلية . القثطرة ليست علاجا ً و انما هي وسيلة للتشخيص .

آلية التمييل اي كيف تتم القسطرة ؟

يتم إدخال القثطار ( القسطار ) عبر شريان طرفي مثل الشريان العضدي ، او الشريان الفخدي ، وذلك بعد إعطاء المريض بنج موضعي ثم يدفع القثطار ( الميل ) الى الشريان الابهري فالبطين الايسر ، تحت إشراف دليل تلفزيوني ( Fluroscopy ) لتحديد المكان الذي وصل اليه القثطار .

ما هي دواعي و اهداف و غايات التمييل ؟

1. قياس الضغط في حفرات ( فجوات ) القلب : يرتفع الضغط فيها في حال وجود قصور في عمل و وظيفة القلب .
2. قياس درجة تشبّع الدم بالاوكسجين في الفجوات القلبية .
3. الكشف عن اورام القلب .
4. الكشف عن امراض الصمامات .
5. تقييم عمل البطين الايسر عبر قياس نسبة ضخ الدم من البطين الايسر وهي تبلغ اكثر من 50% من حجم الدم .
6. الكشف عن تصلب الشرايين الاكليلية .
7. الكشف عن التشوهات القلبية الخلقية .

ماذا عن تعقيدات و مضاعفات التمييل ؟

اهم مضاعفات القثطرة هي :

1. توقف القلب .
2. اضطرابات كهربائية خطرة ( تسرّع بطيني ، رجفان بطيني ..الخ ) .
3. صدمة تحسسية من المادة الظليليّة .
4. الالتهاب ، إذا كانت الادوات ملوثة .
5. تكوّن الخثرات .

كيفية تحضير المريض :

يتوجب اتخاذ التدابير التالية قبل إجراء التمييل القلبي :

1. الالتزام بنظام NPO ( اي عدم تناول الطعام و الشراب ) بعد منتصف الليل .
2. إجراء فحوصات الدم مثل : الصفائح ، PT ( وقت الترومبين ) ، PTT .
3. التوقف عن إعطاء مسيّلات الدم قبل ساعتين على الاقل من العملية .
4. تقديم شرح موجز للمريض عمّا سيُجرى له .
5. يتراوح وقت ( مدة ) العملية من ساعتين الى اربع ساعات .
6. عدم الحركة أثناء العملية : تكون وضعية المريض في الوضع المسمى : Supine Position .
7. قد يشعر المريض بخفقان في القلب ، خصوصاً عند دخول الميل الى البطين الايسر او قد يشعر بسخونة و صداع خاصة عند حقن المادة الظليلية .
8. التخفيف من قلب المريض و اضطرابه عبر إعطاء ادوية مهدئة مثل الفاليوم عند المساء لمساعدته على النوم و الراحة .
9. حلق الشعر في موضع ( مكان ) دخول القثطار إذا طُلب ذلك.
10. إعطاء موسّعات للاوردة و الشرايين إذا طُلب ذلك .
11. تُجرى عملية التمييل في مكان خاص يدعى مختبر القلب .

العناية بالمريض بعد التمييل :

اهم إجراءات العناية بعد القيام بالقسطرة هي :

1. إبقاء المريض في راحة تامة في السرير .
2. مراقبة مكان دخول القثطار ، لجهة إمكانية حصول نزيف او تجمع دموي .
3. جسّ النبض في اسفل الطرف موضع دخول الميل .
4. جس ّ حرارة الطرف .
5. الابلاغ عن اية اعراض مثل : التنميل ، عدم القدرة على تحريك اصابع الطرف .
6. مراقبة العلامات الحياتية كل ربع ساعة ثم كل ساعتين ( الضغط ، النبض ، التنفس ) .
7. اكتشاف اي اضطراب ( خلل ) في دقات القلب و معالجته .
8. تثبيت الطرف وعدم تحريكه كثيراً لتلافي حدوث نزف .
إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo

الذبحة الصدرية


تعمل عضلة القلب كمضخة لتوصيل الدم إلى جميع أنحاء الجسم وتحصل عضلة القلب على ما تحتاجه من طاقة ( أوكسجين ) لأداء تلك المهمة عن طريق الدم الذي يصلها عن طريق الشرايين التي تغذيها وعددها ثلاثة تسمى بالشرايين الاكليلية أو التاجية ، والذبحة الصدرية هي الأعراض التي تحدث للمريض عند نقصان الدم الساري في الشرايين التاجية المغذية لعضلات القلب والناتج عن عدم التوازن بين استهلاك القلب للغذاء ونسبة وصول الغذاء إليه وهى في الغالب تكون نتيجة تصلب وضيق الشرايين التاجية مما يمنع وصول الدم بصورة كافية وأحيانا يكون السبب زيادة كبيرة في حاجة القلب للغذاء " الأوكسجين " بالرغم من كفاءة الشرايين التاجية مثل حالات تضخم القلب نتيجة لارتفاع الضغط أو لاعتلال عضلي.

الأعراض 
آلام مميزة الطابع في الجانب الأيسر من الصدر وخلف عظمة القص يكون الألم من النوع الضاغط ، وقد يمـتد إلى الكتف الأيسر وأسفل الرقبة والفك الأسفل وإلى اليد اليسرى وأحيانا قد يمتد إلى الظهر أو أعلى البطن وهناك صفة شبه دائمة في أغلب الحالات وهي حدوث الألم مع الجهد وزواله بانتهاء الجهد أو الراحة.. وهناك بالطبع أسباب عديدة أخرى لآلام الصدر ولذلك فمن الضروري استشارة الطبيب فورا لإجراء بعض الفحوصات الأخرى.

أهم الأمراض التي تسبب انسداد شرايين القلب وبالتالي إلى الذبحة الصدرية هي أمراض تصلب الشرايين وزيادة الكولسترول ومرض السكري ومرض ارتفاع ضغط الدم. قد يتوقف مرور الدم بصورة تامة في أحد فروع الشرايين القلبية نتيجة التجلط الذي يحدث في الأجزاء الضيقة منه فيتوقف الدم تماما عن تغذية هذا الجزء من العضلة فتموت العضلة وذلك ما يعرف باحتشاء العضلة القلبية - حيث تختلف الأعراض مع ما يحدث عند الذبحة الصدرية إذ أنها تستمر لفترة طويلة وقد تحدث في أوقات الراحة وأحيانا عند النوم مع مصاحبتها بالشعور بغثيان وعرق غزير أو قد تظهر بشكل عسر هضم.

أسباب الذبحة الصدرية
يشكل تراكم المواد الدهنية على جدار الشرايين التاجية والذي يبدأ في عمر مبكر قبل مرحلة البلوغ أحد الأسباب الرئيسية للذبحة الصدرية فمع امتداد الترسب الدهني مع حدوث مضاعفات داخل هذا الترسب منها النزف والتقرح والتكلس مما ينتج سكنه في النهاية

ضيق شديد في الشرايين أو انسداد كامل مما يؤدي لظهور الأعراض ، وهناك عوامل خطورة تؤدي إلى سرعة حدوث تصلب الشرايين مثل تقدم العمر والجنس " تحدث أكثر في الذكور عن الإناث خاصة قبل انقطاع الحيض لديهن "

وهناك أيضا ارتفاع نسبة الكولسترول ، ارتفاع ضغط الدم والتدخين والتي تشكل دورا رئيسيا في حدوث الذبحة ، كما أن هنا عوامل ثانوية أخرى منها انخفاض نسبة الدهون الثقيلة الكثافة في الدم ، حدوث تصلب الشرايين التاجية في العائلة و خاصة في السن الصغير و داء السكري ، البدانة أو السمنة المفرطة ، قلة الحركة وبعض الأنواع من الإجهاد الذهني أو النفسي.

وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم تعنى نسبة الدهون الكلية في الدم وهى تختلف باختلاف العادات الغذائية بين الشعوب وتزيد نسبتها لدى الشعوب التى تتناول الكثير من الأغذية الحيوانية وتقل بكثير لدى الشعوب التي تتناول الأغذية النباتية.

وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن ارتفاع نسبة الكولسترول يزيد من احتمال الإصابة بتصلب الشرايين وترتفع نسبة الإصابة كلما ارتفعت نسبة الكولسترول في الدم . وارتفاع ضغط الدم يعد عامل خطورة هاما لحدوث الذبحة الصدرية لما يسببه من عدم انتظام في تدفق الدم داخل الشريان مما يسبب تغيرات داخل بطانة جدار الشريان ويزيد من تصلب الشرايين التاجية ، كما أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من عمـل البطين الأيسر ويؤدى إلى تضخمه وزيادة حاجته للأكسجين.

أثبتت الأبحاث العلمية بما لا يدعو للشك أن احتمال الوفاة الناتجة عن انسداد شرايين القلب تزيد بنسبة تصل إلى ( 70% ) سنويا لدى المدخنين عنها لدى غير المدخنين ، كما أن نسبة الموت المفاجئ لدى المدخنين سنويا هي أكثر من الضعف عنها في غير المدخنين . والتدخين يؤدي إلى زيادة نسبة التصاق الصفائح الدموية في الدم أو تقلص الشرايين بسبب النيكوتين الذي له تأثير قابض قوي ، كما يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين نتيجة استنشاق أول أكسيد الكربون الموجود في السجائر ، كما أثبتت الدراسات العلمية أن خطر التدخين على الشرايين التاجية يقل بالامتناع كلية عن التدخين أو مجالسة التدخين.

إذا كنت من الأشخاص الذين يتعرضون لأي من الظواهر السابقة فيجب عليك زيارة الطبيب كإجراء وقائي وإذا شعرت بأي أعراض مرتبطة بالمجهود مثل كحة بالصدر أو ألم بالرقبة أو بالكتف الأيسر ، أو إذا كنت تشعر بهذه الأعراض عندما تتعرض للجو البارد ، فلا بد أن تزور الطبيب ويفضل أن يكون أخصائي قلب لتقييم الحالة.

إقرأ المزيد.. Résumébloggeradsenseo